Skip to content

محاضرة يوم الجمعة الموافق Fri. 5, April 2013 (مادة تاريخ الفن/ د.نور جلال)

April 19, 2013

محاضرة يوم الجمعة الموافق Fri. 5, April 2013 (مادة تاريخ الفن/ د.نور جلال)

مرحلة فنون عصر الدولة القديمة (عصر بناة الأهرامات(

سميت بعصر بناة الأهرام لأن الهرم كان أهم سمة معمارية حضارية في هذه الحقبة التاريخية فهم بناة الأهرام.
وتشمل هذه المرحلة التاريخية مجموعة من الأسرات تبدأ من بداية الأسرة الثالثة حتى نهاية الأسرة السادسة، ومن أشهر ملوك الأسرة الثالثة زوسر، والرابعة “سنفرو، خوفو، خفرع ومنكاورع”
وبالنسبة للأسرة الخامسة من أشهر ملوكها الملك أوسركاف وملك يسمى ونيس وهو آخر ملوك هذه الأسرة.
والأسرة السادسة من أشهر ملوكها الملك تيتي ,الملك بيبي الأول، بيبي الثاني.

وهذه الفترة تعتبر فترة حضارية امتدت حوالي 500 سنة، وهي فترة مهمة جداً وأهم مايميزها هو الأهرامات ولم يكن التاريخ يُدون في هذه الفتره بصورة كبيره ولكن آثارهم المعمارية هي أكبر شاهد له.
بمعنى أن كل المعلومات التاريخية التي وصلت إلينا مأخوذة من مصادرهم أنفسهم من خلال عمارتهم المتمثلة في الأهرامات ومقابر الأفراد.
وهنا سوف نتكلم عن أهم أعمال الملك زوسر وسوف لا نهتم كثيراً في هذا الصدد بموضوع الأهرامات على وجه الخصوص لأن الأهرامات تعتبر مادة علمية مستقلة بذاتها، فموضوعنا هو دراسة الفنون المتمثلة في التماثيل أو الرموز.

فهذا هو الملك زوسر الذي يعتبر من بدايات الأسرة الثالثة وعرف باسم نثري خت بمعنى مقدس الجسد، وكلمة “نثر” في اللغة الهيروغليفية معناها “إله” /ن.ث.ر/ ونضيف لها  “Y” . لأنه يوجد شئ في اللغة الهيروغليفية اسمها النسبة (وتأتي “نثري” بمعنى إلهي أو الإله المقدس) وبعد ذلك نجد كلمة “خت” بمعنى الجسد.
فهذا هو اسمه الأصلي الذي عرف به أثناء عصره وفي مجموعته الجنائزية، أما اسم “جسر” هذا الذي اشتققنا منه اسم زوسر لم يُعرف إلا في عصر الدولة الوسطى، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الملك هو صاحب ابتكارات مهمة رغم صلة القرابة بينه وبين الملوك السابقون له في نهاية عصر الاسرة الثانية إلا أن مانيتون فضله أن يكون على رأس ملوك أسرة جديدة وهي الأسرة الثالثة والسبب في ذلك هو تشكيله الشكل الهرمي عن طريق مهندسه الشهير الذي يدعى إم حوتب، فإذن نجد أنه نقل كبيرة جداً (في تاريخ الفن)، وأيضاً بردية تورين ذكرت اسمه بالحبر الأحمر نظراً لتميز عصره.

أيضاً يعرف في عصره قصة سميت قصة المجاعة وتروي هذه القصة: أنه قد حدثت مجاعة في عهد الملك زوسر وانتهت بأنهم حلوا هذه المشكلة عن طريق طردهم الإله المتحكم في الفيضان بعد أن استشاروا إيمحوتب (المهندس المعماري والوزير). ]لابد أن تكتب معلومات عن الملك ولو في 5 سطور[

وهنا نجد تمثال الملك (بعد أن قلنا هذه المقدمة البسيطة والتي تستغرق منا حوالي من 4 إلى 5 سطور) فإننا لابد أن نكتب بعض المعلومات عن كل ملك وسوف يمكننا أن نجد تلك المعلومات في كثير من المصادر مثل الانتر نت، الكتب الخارجية، …الخ. فهذه المعلومات سهل تجميعها.

  • أهمية هذا التمثال: أول تمثال من الحجم الطبيعي لملك من ملوك مصر (فإن المصري كما أبدع في استخدام الحجر بهدف البناء نجده أيضاً أحب أن يصنع منه التماثيل الكبيرة ابتداء من عصر هذا الملك لأن آخر تمثال لملك كان تمثال خع سخموي هذا:  طوله في حدود نصف متر (أقل من الحجم الطبيعي).

إن الحضارة المصرية القديمة تتميز بعنصر الإبهار سواء في التماثيل أو واجهات المعابد فإن الملك يحبها أن تكون ضخمه وهنا (تمثال زوسر من الحجم الطبيعي) يتواكب مع العمارة الضخمة التي عملها لأن مجموعته الجنائزية كلها مصنوعة من الحجر.

  • أهم ابتكار للملك زوسر هو التوسع في إستخدام الحجر الجيري عن طريق إتباع أدوات جديدة مكّنتهم من أن يقطعوا هذه الأحجار وبالتالي معرفتهم لأماكن تواجد الحجر الجيري واقتلاعه من المحاجر.

هذا التمثال:

  • هو مثال لاستخدام الحجر الجيري،
  • ينطبق عليه تقاليد فن النحت:

–         النظرة الأمامية للتمثال

–         أوضاع فيها وقار واحترام ومهابه

–         كتابة الاسم على قاعدة التمثال

–         وضع القدمين بطريقة زاوية قائمة مع الكتف.

–         المحافظة على كتلة التمثال (لأن الفنان كان يتحاشى الأماكن الضعيفة في التمثال ويخشى أنها تنكسر –> مثل منطقة الرقبة: فنجد أن الفنان المصري القديم هنا صنع باروكة ضخمة وأضاف عليها أيضاً النمس Nemes “غطاء الرأس الملكي” وذلك لحماية منطقة الرقبة.

  • من التماثيل النادرة التي تحتوي على هذه التركيبة (الباروكة الضخمة + النمس “عطاء الرأس الملكية”)
  • أول تمثال من الحضارة المصرية القديمة يصل إلينا حتى الآن، كانت الأعين فيه مطعمة inlaid وهذا ليس شرط وليست قاعدة بل على العكس فإن المصريين القدماء كانوا لا يهتمون بتطعيم الأعين رغم إجادتهم التامة لهذا الفن، لأنهم لا يحبون الأشياء التي يوجد بها وصلات بكان يلاحظ المطعمة تقع بعد فترة بسبب أو بآخر، وصاحب العمل يريد أن يُبعث في حالة جيدة. (فكما قلنا هي ليست قاعدة، فأغلب التماثيل لا تحتوي على أعين مطعمة).
  • هذا التمثال ملون، بعض التماثيل يمكن أن تُلون والبعض الآخر لا يلون حسب خامتها فإن أفضل الخامات التي كانت تستقبل الألوان هو الحجر الأبيض.
  • الذقن الملكية المستعارة: وهي شارة من شارات الملكية (لأن من أهم القواعد والتقاليد، أنه لابد من إظهار صفة الملك: – نمس. – ذقن مستعارة. – الاحترام والوقار.
  • مسند للظهر ليقوي كتلة التمثال.
  • مقعد للتمثال: يمتاز بالبساطة (مقعد بسيط)

 

 

وبعد كتابة ملخص عن الملك زوسر يراعي كتابة الآتي عن كل تمثال:

  1. الاسم: اسم صاحب التمثال  (زوسر)
  2. مكان تواجده حالياً: المتحف المصري
  3. مكانه الأصلي: من مجموعة زوسر الجنائزية بسقارة وتحديداً من حجرة السرداب
  4. نوع التمثال: من فوق سطح الأرض (غير مدفون مع المومياوات تحت سطح الأرض)
  5. ارتفاع التمثال التقريبي: (من الحجم الطبيعي أو أصغر قليلاً) LIFE-SIZE STATUE
 

 

  • ملامح هذا التمثال عابسة قليلاً، وهذا ليس مألوف لأن التماثيل (خاصةً الملكية) لابد أن تتحلى بالتفاؤل والابتسام الخفيف فهذه هي القاعدة العامة.

فهذا التمثال يختلف عن هذه القاعدة العامة، فهو عابس قليلاً، وربما يرجع هذا إلى أنه قد تهشم وكُسر، ولا ينبغي أن نحكم حكم صادق على هذا التمثال إلا لو كان في حالته الطبيعية التامة.

 

    السرداب SERDAB

  • غرفة السرداب (التي وجد بها هذا التمثال): موجودة في منطقة مجموعة الملك زوسر الجنائزية.
  • هي غرفة مهمة توجد فوق سطح الأرض في منطقة “الخدمة الجنائزية “وهي منطقة مخصصة لتقديم القرابين للتماثيل، لأن المصري القديم كان يعامل التماثيل معاملة الأنسان الحي ويقدم له الأكل والشرب 3 مرات.
  • والشخص المسئول عن تقديم الأكل والشراب والقرابين للتماثيل يطلق عليه اسم “خادم الإله” “حم نثر” وكان هذا الشخص/الأشخاص وظيفته خدمة الملك أو الإله. – كما يقوم أيضاً “حم نثر” بالتبخير
  • وغرفة السرداب هي غرفة مغلقة من جميع الجهات فيما عدا ثقبين أمام عيني التمثال.
  • ومن المفروض أن تكون غرفة السرداب مسقوفة أيضاً لكن للأسف المجموعة وصلت إلينا بهذه الحالة السيئة.
  • نقل التمثال الأصلي إلى المتحف المصري أما التمثال الذي نراه عندما نزور الموقع الأثري بسقارة فهو REPLICA أي “نسخة طبق الأصل” أو بعبارة آخرى “نموذج مقلد”
  • ولقد وضع المصري القديم هذا التمثال في غرفة مغلقة من جميع الجهات ليحافظ عليه.
  • أما عن فائدة الثقوب المتواجدة في هذه الغرفة فهي تكمن في:

1 – أن الكهنة عندما يقدمون القرابين يروا كأن التمثال يشاهدهم وينظر إليهم ويرى ما يقدمون ويفعلون له. (ويضعوا القرابين في هذه الثقوب).

 2 – يدخل البخور عن طريق تلك الثقوب، ويستخدم البخور لاستدعاء مكونات الإنسان الغير مرئية (ال “كا” و “با”)، فالروح سوف تدخل إلى التمثال ومعها البخور ليُسهل عملية دخولها ويباركها.

3- ويمكن للأقارب رؤية المتوفى من خلال هذه الثقوب لأنهم لا يستطيعون رؤية المومياء الموجودة بالأسفل، فالمومياء لا يستطيع أحد أن يقترب إليها وهي مدفونة في الأسفل.

4- وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يوجد أكثر من ثقب واحد ليعطي له مساحة أكبر للطقوس التي تقام أمامه.

5- وينظر التمثال من خلال هذه الثقوب ليعقد صلة بينه وبين عالم الأحياء (ويتواجد الكهنة على نفس مستوى الأرض أمامه في هذا الفناء الموجود بالخارج).

 
 

خارطة للمجموعة الجنائزية يظهر بها موقع غرفة السرداب

 

 

 

 

 

خارطة للمجموعة الجنائزية يظهر بها موقع غرفة السرداب

  • وكشف في مجموعة زوسر الجنائزية عن بقايا تماثيل أخرى منها قاعدة تمثال التي يوجد عليها الأقواس ال9 وهي موجودة حالياً في المتحف المصري وقد سُجل عليها اسم إيمحوتب وزير الملك زوسر، الفنان وصاحب الفضل في إنشاء مجموعته الجنائزية وهذا شئ نادر أيضاً أننا نجد اسم شخص آخر يُسجل على أثر يخص الملك ولكن هذا نظراً لمكانة أيمحوتب الكبيرة (ونلحظ أن إيمحوتب الوزير هذا أٌله فيما بعد)
  • إن مجموعة الملك زوسر تمتاز بأنها قد ظهر فيها ولأول مرة التماثيل الجماعية (قطعة واحدة من الحجر يُصوّر بها أكثر من شخص).
  • وأيضاً يوجد شيء آخر يميز مجموعة الملك زوسر وهو ظهور التماثيل الأوزيرية (المتربعة الذراعين).
  • ومن أفكاره ألمبتكرة أيضاً أننا نجد فيها أول أعمدة نباتية.

“ملحوظة: س: استعرض أهم 4 تماثيل من عصر الأسر 3-6 (عليك هنا أن تختار منهم) أما إذا كان السؤال يخص الأسرة الرابعة فقط لأنه يوجد بها أكثر من نموذج فهنا عليك أن تذكر ما ذكرناه في الأسرة الرابعة فقط وهكذا…”

 

 

 

الأسرة الرابعة:

ý   هي طبعاً بدايتها الملك سنفرو ولكن نحن في هذا الصدد نعني بالملوك الذين خلفوا وارائهم أعمال فنية (تماثيل)، فالملك سنفرو له عدد من التماثيل لكنها مهشمة ومكسورة وغير واضحة المعالم. ولذلك هنا ومن الناحية الفنية نبدأ بتمثال الملك خوفو (الصغير حجماً)

1-   تمثال الملك خوفو:     

  • هو تمثال نذري صغير صنع من العاج حوالي 7.5 سم. (تمثال نذري: أي صنع من أجل النذور، فعندما يصغر حجم التمثال لدرجة كبيرة يصبح “للنذور”، أي يصبح كواسطة بين الشخص الذي يقدمه كقربان وبين الإله ليحقق أمنيات هذا الشخص. فيقوم الشخص بتقديم تمثال صغير للملك كقربان للآلهة في مصر القديمة).
  • عثر عليه في معبد أبيدوس (معبد الإله أوزير – الإله الأساسي للعالم الآخر عند قدماء المصريين)—- وتقع أبيدوس في محافظة سوهاج.

ومعبد أبيدوس هذا هو معبد رئيسي يخص عبادة الإله أوزير، وكان هذا المكان، مكاناً للحج عند قدماء المصريين، لأنه حسب قصة أسطورة أوزيريس عندما قطع جسده أخيه الملك ست SETH إلى عدة قطع، دُفنت رأسه في هذا المكان فأقاموا عليها معبداً وأصبح هذا المعبد له أهمية كبيرة ويوجد به لوحات نذرية كثيرة جداً تم وضعها بواسطة أفراد في هذا المعبد.

عصر الملك خوفو:

  • مميز جداً وهو عصر اشتهر ببناء الأهرامات وأعظمها طبعاً، وبناها هذا الملك على هضبة الجيزة.
  • ومجموعته الجنائزية تتكون من 1- معبد وادي. 2- طريق صاعد. 3- معبد جنزي. 4- الهرم.
  • لم يكشف عن معبد الوادي خاصةً لأنه موجود تحت ألأنقاد. ولكن تم اكتشاف جزء كبير من الطريق الصاعد والأرضيات والمعبد الجنزي. ولم يكشف في هذا المكان عن أي أثر أو تمثال يخص الملك خوفو.
  • ولقد تكلم هيرودوت عن الملك خوفو ووصفه بأنه ملك قاسي ويحرم على ألأفراد إقامة التماثيل الكبيرة أو الضخمة وقصر هذه الميزة على الملوك أو على الآلهة ولم يكن محبوب لدى شعبه وأشار هيرودوت إلى نوع من أنواع السُخرة الذي استخدمها خوفو مع العمال الذين شاركوا في تشييد هرمه الأكبر ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن مجيئ هيرودوت إلى مصر كان في سنة 450 ق.م. وهي فترة متأخرة جداً فنحن تنكلم هنا عن الدولة القديمة أي حوالي 2686 فهذا بعيد جداً عن مجيئ هيرودوت.
  • ويبدوا أن كلام هيرودوت غير سليم، فمثلاً إذا كان فعلاً خوفو حرم على الأفراد إقامة التماثيل وقصرها على الملوك والآلهة فقط فهو نفسه لم نعثر له على أي تماثيل سوى هذا التمثال العاجي النذري الصغير الحجم. وخوفو لم يكن له أي تماثيل ضخمة من عصره لكن إذا تم مستقبلاً عمليات حفر في معبد الوادي ربما أن نجد في يوم من الأيام تماثيل للملك خوفو.

فهذا شيئ يدعو للعجب أن هذا الملك العظيم لا نجد له تمثال، لأن هذا التمثال النذري الذي نتحدث عنه الآن ليس له مرتبة فنية عالية لأنه كلما صغُر حجم الشئ لدرجة كبيرة صغرت قيمتها الفنية في أغلب الأحيان لأن في هذه الحالة لا نرى ملامح فنية واضحة نستطيع أن نتكلم عنها.

 

  • وهذا التمثال يرجع إلى العصر المتأخر (عصر الأسرة 26) فهو ليس من عصر الملك خوفو على الإطلاق.
  • فإن الملك خوفو كان محبوب وليس كما ذكر هيرودوت بأنه كان مكروهاً بدليل أن الناس ظلوا يصنعون له تماثيل حتى العصر المتأخر.
  • بالإضافة إلى أن الخدمة جنائزية، بمعنى أن الكهنة كانوا موجودين في خدمة هذا الملك حتى العصور البطلمية، فإذن إذا كان هو مكروهاً ما كانوا فعلوا ذلك من أجله طيلة هذه الفترات الزمنية وما كانوا أحيوا ذكراه عبر هذه العصور الطويلة.

                                       

  • تمثال الملك خوفو: مصنوع من العاج
  • ارتفاعه: أقل من 10 سم
  • يمثل الملك وهو جالس على كرسي عرش بسيط له مسند للظهر منخفض ويقبض إحدى يديه على صدره ممسكاً بعلامة تسمى المزبة FLAIL وهي شارة من شارات الملكية أيضاً في مصر القديمة يمسك بها الملوك أو الآلهة ونرى هنا أنه كان يرتدي التاج الأحمر (تاج الشمال) فما يظهر في الصورة هنا فهو شكل للتاج الأحمر ولكن ينقصه الجزء العلوي الذي يشبه السلكة الملفوفة التي تعلو هذا التاج ولكنها كُسرت.
  • واسم الملك خوفو كٌتب داخل شكل يسمى سرخ SEREKH تحت قدم التمثال اليُسرى.

وكما نحن نعرف الخرطوش الذي يكتب فيه أسماء الملوك وله شكل بيضاوي، أما عن السرخ هذا كان يسبق الخرطوش تاريخيا وله نفس وظيفة الخرطوش (أي حمل أسماء الملوك) فهو عبارة عن إطار مستطيل يشبه واجهة القصر.

  • واسم الملك خوفو الكامل هو “خنم خو وي” بمعنى خنوم يحميني. فبذلك ينتسب باسمه للإله خنوم ولكن اسمه المختصر هو “خوفو” المتعارف عليه.
  • مكان التمثال حالياً: في المتحف المصري بالقاهرة، وملامحة تبدو قاسية ولكن لا نقدر أن نحكم عليه لأنه ليس من عصر هذا الملك.

 

مكانة الفنان في مصر القديمة:

 

 

  • مكانة الفنان في مصر القديمة (صورة للورش) وطبيعة عملهم.
  • من مقبرة الوزير “رخ مي رع” وزير الملك تحوتمس الثالث، وباعتباره وزير الملك فهو أيضاً مسئول عن الورشة الفنية المتخصصة في صناعة المنتجات والتماثيل الخاصة بالملك.
  • وهذا جزء من الورشة يوضح الفنانين وهم يصنعون التماثيل بأشكال مختلفة. فيظهر أمامنا مناظر لتماثيل مختلفة منها التماثيل الجالسة وآخرى في هيئة أبو الهول، وتماثيل تمثل الملك واقفاً.
  • وهنا (أي من يمين الصورة) يبدؤن في تشكيل وتنعيم الأحجار ويمكن عمل سقالات، كما هو موضح بالصورة، لتسهل عمل الفنانين فيمكن أن يعمل الفرد في تنفيذ العمل الفني.
  • وكان يطلق على الفنان في مصر القديمة اسم S-ANKH “سعنخ” وهي كلمة تعني “المسبب للحياة”. (كلمة عنخ ANKH تعني الحياة، وكلمة S س تعني مسبب.)

وذكرت الدكتورة نور أيضاً في هذه الجزئية من نفس المحاضرة بعض الكلمات الهيروغليفية (شفهياً) مثل توت = تمثال، و “ريبوت” = تمثال لسيدة/ أنثى.

  • ونجد في ألصورة أنه يوجد فريق عمل كبير من الفنانين لإمكان عمل التماثيل الضخمة، ويمكن عمل سقالات ليمكن لأكثر من واحد أن يعمل في تنفيذ (التماثيل) العمل الفني.  

أنواع الورش:

  • ·        وهناك نوعان من الورش: 1- الورش الملحقة بالمعابد. 2- الورش الملحقة بالقصور الملكية (وبها الأسطوات المهرة جداً الذين يخرجون أهم الأعمال الفنية).
  • ·        ولكن بالنسبة للإفراد العاديين يمكنهم شراء ما يحتاجون من ورش خاصة أقل في المستوى وأقل طبعاً في الحجم فالأفراد العاديين يكفيهم تماثيل صغيرة. لأنهم لا يقدرون أن يصنعوا لأنفسهم تماثيل ضخمة.

 

 

 

  • وهذا منظر مصور من مقبرة في منطقة بني حسن وهي تقع في محافظة المنيا بها مقابر تعود إلى الدولة الوسطى وهذا المنظر من أهمها.

 

 

  • وهنا كانت توجد مشكلة: أن المصري القديم كان لا يعرف العجلة، ولكن كان كل استخدامه في عملية نقل الآثار الضخمة عن طريق ما يسمى بالزحافة وتصنع الزحافة من نوع معين بحيث أنه يتحمل الثقل، ويوضع فوقها التمثال الضخم.
  • وهذا المنظر يصور إحتفال نقل تمثال صنعه الفنانين للملك، وكل هذه حبال لتسهيل شد التمثال ويعتمد هذا كله على المجهود اليدوي والعضلي وكل صف من هذه الصفوف الأفقية يتواجد به فردين وليس فرداً واحداً فعندما ندقق النظر نرى كل وجه لانسان يقابله من الناحية الأخرى وجه آخر.
  • والعدد كبير جداً وكل هذا العدد من الناس مهمته هي شد هذه الزحافة وتحريكها بالتمثال.
  • والمصري القديم يعتبر أن هذا “احتفال” نصر يتمثل في نقل تمثال الملك الضخم من مكان إلى آخر.
  • ويظهر هنا الكهنة واحداً منهم يقرأ (ممسكاً بقطعة من البردي) تعاويذاً ليسهل عملية نقل التمثال.
  • وهنا واحداً آخر يمسك بمبخرة لكي يبخر ليسهل أيضاً ويبارك عملية النقل، ونجد شخص ثالثاً يصب مادة دهنية على الأرض لتسهيل عملية النقل. ولكن نظراً لأن هذه العملية شاقة جداً فلابد أن يكون ضامناً أن الطريق ممهداً ومستوي ولا يوجد به عوائق تعيق حركة الطريق.
  • ونستشف من ذلك أن المصريين القدماء كانوا يتعاونون ويعرفون كيف يتغلبوا على الظروف الصعبة والعمل الشاق (المتمثل في نقل التمثال من الورشة الفنية وحتى مكان إقامته).
  • ونستشف أيضا أن العمل الفني ليس من الضروري، في المثال التالي (الصورة هذه)، ليس من الضرورة أن يتم عمله عن طريق فنان واحد ماهر، ولكن يمكن أن يتركه لفنان آخر مبتدئ أقل منه مهارةً يبدأ فيه ثم يأتي الفنان الماهر فيعدله ويصلحه أي بمثابة تمرين بالنسبة للفنان المبتدئ.
  • ولذلك نجد أن اللون الأحمر هنا رُسم بواسطة فنان مبتدئ أما اللون الأسود فقد رسمه فنان كبير ليصحح للفنان المبتدئ أخطاؤه.

Drawing showing red outlines and corrective black lines from the tomb of Horemheb

 

                                                    منظر من مقبرة حور محب

 

 

 

 

 

 

 

 

شبكة المربعات:                                                             

Artist’s Gridded Sketch of Senenmut

 

منظر من مقبرة حور محب

 

  • ·        لتدريب المشتغلين في الفن على تحقيق النسب المضبوطة للعمل الفني.
  • ·        كذلك تُمكّن شبكة المربعات الفنان من تكبير أو تصغير المنظر حسب الحجم الذي يريده لأنها تحتوي على مربعات متساوية سواءً كانت هذه المربعات صغيرة أو كبيرة، فهم عندهم جداول يسترشدون بها عن كيفية رسم كل جزء من العمل الفني فمثلاً العين تأخذ عدد من المربعات والأذن والرأس تأخذ عدد معين آخر من المربعات ….إلخ.
  • ·        Ostraka  قطع الأوستراكا:

–         الأُستراكا، هي كلمة تعني شقف/قطع صغيرة، من الفخار أو الحجر أو الخزف

–         العمال اللذين يعملون في المقابر الملكية يجدون هناك قطع “كسر” أي “قطع صغيرة مكسورة فيقومون بتسلية أنفسهم عن طريق رسم بعض المناظر عليها.

–         وهذا المنظر من مقبرة حور محب من عصر الأسرة ال18، فقد مات الملك قبل أن يكمل المقبرة فتركها لنا كذلك بالأخطاء والتصحيح وكذلك… ونعرف من خلالها مراحل تنفيذ العمل الفني ونتعرف أيضاً على قواعد الرسم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أنواع التماثيل:

وإن للفن المصري القديم أوضاع وهيئات مختلفة تميزه عن باقي الفنون في العالم.

في هذه الصورة تظهر أوضاع و أنواع التماثيل

 

1-   المتقدم بخطوة إلى الأمام (التمثال الأول من الناحية اليُسرى في الصف السفلي) تمثال يخطو إلى الأمام: ففي الغالب يخطو التمثال بخطوة بالقدم اليُسرى للأمام كدليل على الحركة والعمل (الخروج إلى العمل) والنشاط.

2-   تماثيل الكتلة (التمثال الثاني من الناحية اليُسرى في الصف السفلي والعلوي) عصر الدولة الوسطى.

3-   تماثيل الأوشابتي (التمثال الثالث من الناحية اليُسرى في الصف السفلي) ، وكلمة “أوشابتي” تعني “المجيبة (التي تجيب على ألأسئلة)” – عصر الدولة الوسطى.

4-    التماثيل مقدمة/حاملة النواويس، (التمثال الثالث من الناحية اليُمنى في الصف السفلي) – يكون التمثال راكع ويحمل أمامه رمز/تمثال لإله. (وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون)

5-   وضع الكتبة، (التمثال الثاني من الناحية اليُمنى في الصف السفلي)

6-   تماثيل أسرية، (التمثال الجماعي الأول من الناحية اليُمنى في الصف السفلي، والثالث من اليمين في الصف العلوي)

7-   تمثال راكع يقدم القرابين، (التمثال الأول من الناحية اليُمنى في الصف العلوي)

 

قواعد فن النقش:

وهذه الصورة من منطقة سقارة، من مقبرة مري روكا MERI-RUKA، ويظهر فيها الكثير من قواعد فن النقش، كالآتي:

 

  • التركيز على الشخصية الأمامية و إظهاره بحجم كبير.
  • ألتصوير من البروفايل.
  • الإهتمام بالزي والحُلي الذي يخص الشخص.
  • بالنسبة للقلادة الواسعة يرتديها الرجال والسيدات.
  • تلوين الرجل باللون البني (عادة مألوفة/قاعدة فنية).
  • تصوير الوجه من البروفيل والصدر من الأمام.
  • تصوير القدم من البروفيل. (ويتضح لنا بعض الأخطاء في هذا الصدد ألا وهو أن الفنان المصري القديم كان يصور كلا الأصبعين الكبار للقدمين).
  • التصغير وتقسيم المنظر إلى صفوف.
  • كتابة اسم الشخص.
 

ونرى هنا أن الشخص يمسك بصولجان ويتحاشى أن يظهر خط صولجان من فوق مئزره لأنه يخشى أن يقطع شكل الصولجان جسده، فإنه يريد إظهار جسمه كُله لكي يمكنه أن يُبعث في نفس الهيئة عندما يبعث.

  • فهذه قاعدة أيضاً، أنه عندما يكون الشخص المرسوم يمسك بشيء ما فيخفيه وراء المئزر ولا يجعله أمامه لكي لا يقطع جسده (كما ذكرنا آنفاً).

 

بعض المقارنة بين فن النحت وفن النقش بالنسبة للأقدام:

    فن النقش à القدم اليُمنى للأمام.

    فن النحت à القدم اليُسرى للأمام.

 

 

2-   تمثال الملك خفرع:

 

  • ابن الملك خوفو، وهو صاحب الهرم الثاني من أهرامات الجيزة، والمجموعة الجنائزية خاصةً تعتبر كاملة (لأن معبد الوادي بقاياه موجودة، ويوجد هناك أيضاً “أبو الهول” والمعبد الجنزي…إلخ.
  • مكان التمثال الأصلي في معبد الوادي الخاص بالملك خفرع.
  • من حجر الديوريت الأزرق الضارب إلى الخضره، وهذا النوع من الحجر لا يوجد إلا في محجر موجود في أقصى بلاد النوبه.
  • وهو من أجمل التماثيل الملكية التي تُدرس في كل أماكن العالم التي تدرس فنون لابد أن يتعرضوا إلى هذا التمثال.
 

 

عملية نحت التماثيل:

  1. وقد عمل جسم هذا التمثال بواسطة الأزاميل.
  2. في البداية يقطع النحات كتلة مربعة بالطول والعرض.
  3. ثم ينقلوا هذه الكتلة إلى الورش.
  4. ثم يدق عليه بواسطة الأزاميل.
  5. وعند الاقتراب من الانتهاء إلى الشكل الرئيسي للتمثال يقوم الفنانين بالإمساك بأحجار ويقوموا بحك الزيادات الترابية المتواجدة على سطح جسم التمثال ويراعى أن لا يصيبوه بأي كسور.
  6. كل مرحلة لها أدوات معينة لتشكيل التمثال (فالبداية تستخدم أدوات كبيرة الحجم نسبياً وذلك لقطع الكتلة، ثم أزاميل لقطع القطع الصغيرة والمتوسطة من تلك الكتلة المذكورة، ثم يستعملون أحجار صغيرة من نوع معين للتنعيم والصقل…إلخ، وتكون رقيقة ولها سنون وذلك يكون في مرحلة انتهاء العمل من التمثال).
  7. ويتدخل أيضاً إستخدام البرونز واستخدام نوع من ألأحجار التي تكون أصلب من هذا الحجر المستخدم في صناعة التماثيل.
  8. ويستخدم أيضاً مدقات من الخشب، لأن الخشب قوي، فيقوم بالدق على الإزميل بواسطة المدقات الخشبية.
  9. ويوجد أيضاً بعض الأدوات التي لانعلمها فإن المصري القديم لابد أنه استغل الثروات المعدنية الموجودة في باطن الأرض وسطحها مثل النحاس وكان يبدو أنه يضيف بعض المواد على النحاس ليستخدمه كأدوات في صناعة منتجاته الفنية ولكن كل هذه المعلومات مجرد اجتهادات وهي غير مؤكدة.
  10. ولكننا وجدنا المدقات الخشبية والأزاميل موجودة وكانت توضع في صندوق العدد الخاص بالفنانين.
  11. وكما نرى هنا في الصورة المتقدم ذكرها عن مكانة الفنانين في مصر القديمة أن الشخص مسموح له أن يمسك بالأزميل ليتمكن من كتابة اسم الملك (يحفر اسم الملك) على ظهر رأس التمثال القائم.
 

 

نرجع إلى موضوعنا ألا وهو تمثال الملك خفرع:

 

  • مكان تواجده الحالي: موجود حالياً بالمتحف المصري بالقاهرة.
  • ارتفاعه: 167 ســم
  • مادة الصنع: حجر الديوريت (من أصلب أنواع الأحجار في التعامل.)

    الملامح الملكية:

    النمس NEMES = غطاء الرأس الملكي.

    الذقن الملكية المستعارة.

    اسمه مكتوب داخل خرطوش متواجد في قاعدة التمثال.

  • الصقر حورس ينشر أجنحته حول رأس الملك خفرع، وهذا الوضع يشير إلى الحماية (أي أن حورس يحمي الملك خفرع), أو أنه يمثل حورس على الأرض، فإن حورس هو الذي له حق الشرعية في الحكم بعد مقتل أبيه أوزيريس، فوجود الصقر حورس هنا يرمز إلى أن خفرع يقول أنه هو الملك الشرعي للبلاد المصرية بنسبه إلى حورس.
  • التمثال مصقول صقل جيد وهذا يظهر من خلال اللمعة الشديدة الموجودة على سطح جسد التمثال.
  • ملامح وجه الملك جميلة. فيها سمو وتفاؤل ولا يوجد بها أي تجاعيد لأننا كما قلنا لابد من إظهار الملك بنوع من أنواع التفاؤل والسن الشباب الجميل…..إلى آخره.
  • النسب طبعاً جميلة ومبهره وهنا نرى تفاصيل أكثر لهذا الصقر بتفاصيل جميلة ودقيقة وهذا يدل على معرفة الانسان المصري القديم بالتفاصيل التشريحية للطيور والحيوانات الذي كان يتعامل معها.
  • المحافظة على كتلة التمثال، وهنا يتضح ذلك في منطقة الرقبة ونظراً لأن هذه المنطقة ضعيفة نجد أن الفنان المصري قد وضع لها النمس (غطاء الرأس الملكي) لكي يضخمها ويحافظ عليها وقام بزيادة التضخيم عن طريق وجود الصقر حورس فأصبحت هذه المنطقة كلها محمية نتيجة السمك/الثقل العريض عند منطقة الرقبة الذي رسمه الفنان.
  • بالإضافة إلى وجود مسند الظهر العالي هذا

ومسند الظهر العالي هذا هو حاجة أساسية لحماية التماثيل من الكسر والمسند أيضاً من نفس نواة الحجر.

  • فنجد أن كل شيء موجود في هذا التمثال كله عبارة عن كتلة واحدة من الحجر لأن الفنان المصري لم يُرد أن يصنع أشياء متفرقة منفصلة ثم يجمعها فهذا يعرض التمثال إلى التفكيك فيما بعد وهذا لا يُجدي لأن المصري القديم يريد أن يُبعث في حالة جيدة بعد الموت (فهو يتعامل مع نواه واحدة ويضع في ذهنه الخطة لكيفية التعامل معها كقطعة واحدة).
  • الجديد في هذا التمثال من الناحية الإبداعية والفنية هو الاهتمام بكرسي العرش وصقله، ويلاحظ وجود علامة في الجوانب من هذا الكرسي تسمى علامة السماتاوي Sema-Tawy وهي تعني توحيد الأرضين، وكما نعرف أن المصري القديم يحب الرمزية فيأتي بنوع من النبات ليشير به إلى الشمال ونوع آخر من النبات يشير إلى الجنوب ويربط هذان النوعان من النبات على وتد واحد. (وهذا رمز لتوحيد مصر العليا والسفلي على عاصمة واحده وهي منف آنذاك)
  • ونظراً لوجود بعض التعريقات في الحجر المصنوع من التمثال فربما لا تظهر تفاصيل منفصلة وواضحة خاصةً بالسماتاوي بذاتها.
  • ونجد في ذراعي الكرسي رأس أسد ويفضل الفنان المصري تطوير فنه فنجد كرسي عرش زوسر مختلف عن كرسي عرش خوفو وكلاهما مختلفين عن كرسي خفرع …..الخ
  • ووجود الأسد هو رمز للقوة، ونجد في كثير من الأحيان أن الملوك يتباهوا بتصوير أنفسهم يسيروا وبجوارهم أسد يستأنسونه ويسير بجوارهم، فالأسد يرمز لقوة المصري القديم.
  • ونلحظ أن جسم الأسد مُحوّر، لأن جسمه يلتف مع القائم الخاص بكرسي العرش فنرى ساق له تظهر عند رجل الكرسي اليمنى والساق الأخرى تظهر في الجهة المعاكسة من الكرسي.
  • وهنا كان يوجد اسم الملك مكتوب.
  • من الممكن أن يظهر الملك حافي القدمين، الحال في تمثال خفرع هذا، فهذا ليس عيب لأن هذه التماثيل تدفن في المعابد فلا يراها أحد، كما نرى هذه السمة أيضاً على صلاية نعرمر فيظهر الملك نعرمر فيها حافي القدمين ويأتي من وراءه حامل الصندل الملكي ليحمل صندله
  • (معبد الوادي)

 

 

 

علامة السماتاوي:

 

فهذه هي علامة السما- تاوي Sema-Tawy (ملحوظة هامة: في بعض الإمتحانات السابقة أعطت الدكتورة نور جلال هذه الرسمة في سؤال مستقل بذاته)

  • هذا هو نبات البردي والآخر هو نبات اللوتس أو كما نطلق عليه “البلوشين” أو السوسن. وهذان النوعان من النبات (كما نرى في الصورة) يرتبطان يبعضهما البعض على وتد يمثل القصبة الهوائية والرئتين.
  • وهذا الوتد المتواجد في منتصف الصورة (القصبة الهوائية) هو علامة تدل على الإنشراح والسعادة.
  • ومن أسفل أيضاً يظهر نبات البردي ونبات اللوتس وكل هذه التركيبة بمكوناتها تسمى بالسما-تاوي.
  • ولأن هذا الرمز محبب لقدماء المصريين فنرى في هذه الصورة أن آلهة النيل هم أنفسهم اللذين يقومون بربط النباتات على الوتد الذي يمثل علامة الإنشراح عندهم، لتكون بذلك علامة السماتاوي:
  • وهؤلاء هما اللذان اعتبرهم المصريون القدماء إلهين النيل، فواحداً منهم يمثل إله الشمال والآخر يمثل إله الجنوب، يقومون بربط النباتات على الوتد (كما يظهر في الصورة) ليصبح علامة السماتاوي.
 

 

  • ولكننا لا نجد منظر الآلهة على كرسي عرش الملك خفرع.

 

  • ونرى أيضاً في هذا التمثال أن الملك خفرع يرتدي النقبة أو الشنديت à وهي عبارة عن مئزر أو رداء خاص بالملوك ويُشبه الجيبة/التنورة النسائية ولكنه به تجاعيد أو كُسر في القماش.

 

  • ونجد أن الفنان لم يحدث أي فراغ بين أرجل الملك وكرسي العرش وذلك حفاظاً على التمثال، لأننا كما قلنا من أهم القواعد هو الحفاظ على كتلة التمثال من الكسر لذلك لابد على الفنان أن يتحاشى التفريغ لأنه إذا وجد أي فراغات في كتلة التمثال سوف تُكسر وتُهشم.

 

  • تنطبق على هذا التمثال تقاليد فن النحت: – النظرة الأمامية. – أوضاع فيها وقار ومهابة واحترام. – وتسجيل الاسم على قاعدة التمثال وإظهار سن الشباب وإظهار العضلات، وكونه أنه ملك فيعطي له الفنان شارات الملكية: وهي النمس والشنديت والذقن المستعارة والاسم يكون داخل الخرطوش.

 

  • يرى بعض العلماء أن هذا التمثال يمثل الثالوث المقدس:

 

1-   أوزير، فالملك نفسه يمثل أوزير لأن أي ملك يتحول إلى أوزير في العالم الآخر

 

 

2-   أيزيس، ورمزها هو كرسي العرش، فهذا الكرسي الذي يُجلس عليه يمثل إسم الإلهة أيزيس.

3-   و الإبن: حورس.

 

  • إذن هذا التمثال يمثل ثالوث، فهذا يبين أن المصري القديم يميل إلى الرمزية في أعماله الفنية.
  • وقد وصف هيرودوت هذا الملك (خفرع) بأنه مثل أبيه (الملك خوفو) يشتهر بالقسوة والعنف مع العمال.

مثال لسؤال: “س: أذكر أهم عملين فنيين للملك خفرع؟”

الإجابة: ج: 1– تمثال الملك خفرع. &  2– أبو الهول Sphinx

  • ملحوظة: إن الملك خفرع له تماثيل كثيرة فعلى سبيل المثال التماثيل التي عثر عليها في معبد الوادي قد يصل عددها إلى حوالي 20 تمثال، ولكن نحن نعني بأهم الأعمال له بمعنى “أفضلهم حفظاً = بحالة جيدة”.

 

 

أبو الهول Sphinx

  • هذا هو معبد الوادي الذي عثر فيه على تمثال الملك خفرع المذكور سابقاً ووجدوه تحديداً في هذا الممر مدفون داخل حفره والذي اكتشفه العالم الأثري مارييت، ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن التمثال الأصلي لا يُدفن ولكن قد حدث فترات اضطراب في ذلك الوقت مثل دخول الفرس، دخول الآشوريين،….إلخ.
  • لذلك دفنوه تحت الأرض لكي لا يسرقه أحد أو تعبث به يد عابث، ولكن في يوم ما كان له مكانه الخاص به في ذاك الصالة (صالة الأعمدة) هو وباقي مجموعة التماثيل الأخرى فكانوا مستندين على الجدار الواحد تلو الآخر.
  • ويظهر في هذه الصورة المتواضعة الطريق الصاعد الذي يؤدي إلى هرمه.
  • ويظهر هنا أيضاً تمثال أبو الهول Sphinx العمل الفني الرائع الذي أبدع فيه الفنان المصري والذي يُنسب إلى الملك خفرع نتيجة تواجده داخل المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك خفرع.
  • وبالنسبة لأبي الهول فهو يعتبر كتله واحده من الحجر الجيري، فكان عبارة عن تل من الحجر الجيري ففكروا أنهم، بدلاً من إزالته، يشكلوها على هيئة تمثال لأبي الهول.

سبب تسميته بأبو الهول Sphinx:

SPHINX:

اسمه طبعاً كما نطلق عليه في اللغة الإنجليزية Sphinx وهذه الكلمة ،التي هي في الأصل يونانية، قد تم استخدامها في اللغات الأجنبية الأخرى. ولكننا إذا رجعنا إلى أصل كلمة SPHINX سفنكس فنجد أنها مأخوذة في الأصل من الكلمة المصرية القديمة شيسيب عنخ SHESEP-ANKH وتعني “الصورة الحية” وحرفت بعد ذلك لتصبح SPHINX سفنكس، وتناقلتها بعد ذلك كل اللغات الأجنبية.

أبو الهول:

هناك رأيان في سبب تسمية هذا التمثال بأبو الهول:

1-   الرأي الأول يقول بأن “أبو الهول” هو اسم عربي يعبر عن الهول أو الفزع الذي يحدثه هذا التمثال عندما يراه الناس. (يا للهول!).

2-   الرأي الثاني يقول بأن كلمة أبو الهول مشتقة من الكلمة المصرية القديمة “بر-حول” وتعني “بيت الأسد”، فكلمة “بر” تعني ” بيت. وكلمة “حول” تعني أسد.

  • شكل أبو الهول هو شكل تمثال ملكي فالأفراد لا يتخذون لأنفسهم تماثيل على هيئة أبو الهول، إذن عندما نرى أي تمثال على هيئة أبو الهول فنعرف بذلك أنه تمثال يمثل ملك.
  • وهو هنا يرمز للملك بإله الشمس رع.
  • هذا التمثال يخص في الأساس الملك خفرع، صاحب الهرم الثاني ولكن مع مرور الزمن الناس تناست الصلة بينه وبين الملك خفرع واعتبروه إله قائم بذاته وهذا الإله سموه الإله حورس في الأفق (حر إم أه).
  • وبدؤا يعملوا أمامه ،في عصر الدولة الحديثة، معابد وأصبح مزار في هذا المكان.
  • وظيفة تماثيل أبو الهول بالإضافة إلى أنها بها شيء من التأليه والقدسية للملك، هي أن يحرس الأماكن المقدسة. لذالك نجده عند مداخل الأماكن المقدسة، سواء هذا المدخل هو مدخل معبد أو منطقة مقدسة مثل هضبة الجيزة (منطقة مقابر).

 

  • وإذا صغر حجمه فيستطيع أن يجعل الفنان منه صفان على اليمين واليسار الحال في معبد الأقصر مثلاً ويسمى بطريق أبو الهول وهذا التمثال له هيئة محبوبة جداً وله هيئة ترتبط بالإله وبالملك في نفس الوقت.
  • وقاموا بتشكيله من نفس هضبة الحجر الجيري الذي تحدثنا عنها.
  • منطقة هضبة الجيزة نفسها كانت عبارة عن محجر يُقتلع منه الأحجار الجيرية من أجل تشييد الأهرامات.
  • وهذا الجزء(الذي شُكّل على هيئة أبو الهول فيما بعد) لم يكن من نوع جيد من الحجر لذلك أرادوا أن يشكلوها على هيئة هذا التمثال (أبو الهول) لأنهم بدلاً من أن يزيلوها (لأنهم إذا قاموا بإزالتها سوف لا يستخدمونها في بناء أهراماتهم لأن نوع الحجر غير جيد، فيصبح إزالتها هباءً وغباءً).

 

  • أرتفاع التمثال: أقصى ارتفاع له 20 متر.

 

  • وقد تعرض إلى عوامل زمن كثيرة وعوامل التعرية والهواء والرمال …إلخ، وكل هذه العوامل طبعاً تؤثر مع مرور السنين على جسم التمثال.

 

  • هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المياة الجوفية (لعدم وجود صرف صحي في منطقة نزلة السمان هناك لفترات طويلة) فأصبحت تلك المياة الجوفية هذه من أخطر ما يهدد الأثر لأنها طبعاً تعمل على (تبويش أو) إذابة الأثر من الداخل.

 

  • وجرت الكثير من المحاولات لترميم هذا الأثر والقيام بعملية عزل لهذا التمثال، بحيث أن تتكون طبقة عازلة تعزل تمثال أبو الهول عن الجزء الأسفل تحته.

 

  • وهو يمثل الملك يواجه الشرق (الشرق مرتبط بالشمس، فالشمس تشرق من الشرق) فبذلك هو يواجه الشمس ويواجه عالم الأحياء.

 

  • وهو من الأعمال الضخمة الذي أبدع فيها الفنان، ونراه أيضاً يرتدي النمس (غطاء الرأس الملكي) à وكان موجود أعلى رأسه علامة ثعبان الكوبرا وهي شارة من شارات الملكية أيضاً عند المصرين القدماء.

 

  • وترمز الكوبرا لحماية الملك فكأنها سوف تبخ السُم على كل معتدي يحاول أن يعبث به أو يقترب من جسم الملك، ونرى أيضاً ذقن ملكية مستعارة ولكنها كُسرت ووزعت على المتاحف المختلفة.

 

  • ويظهر هنا لوحة تسمى بلوحة الحلم، وهو مازالت موجودة إلى ألآن، وسٌجل عليها في عهد الملك تحوتمس الرابع من عصر الأسرة ال18، وتحكي أن تحوتمس الرابع كان لا يزال أميراً حينئذ، وخرج في يوم ليصطاد في هذا المكان، لأن هذه المنطقة كانت مشهورة، بالغزلان والأرانب البرية وهواية الصيد، وأيضاً كانت مكان للتنزه.

 

  • فعندما فرغ الأمير تحوتمس الربع من رحلة الصيد وكان منهوك ويريد أن يستريح قليلاً فاستند على رأس هذا التمثال (وكان جسم هذا التمثال آنذاك مدفون تحت الرمال ولا يظهر منه إلا رأسه)، فاستند تحوتمس الرابع على رأس هذا التمثال ونام وعندما نام رأى في منامه حلم Dream وهذا الحلم كان عبارة عن: أن أبو الهول (ملحوظة: في عصر الدولة الحديثة قد نسوا الناس أن أبو الهول مرتبط بالملك خفرع واعتبروه إله) يُكلم تحوتمس ويقول له: إني أعدك أنك سوف تتولى العرش شريطة أنك تزيل الرمال عن كاهلي، لأني تعبت منها وأعضائي بدأت تؤلمني …
  • ·        فإذن هذا الأمير تفائل واستبشر خيراً بهذه الرؤية فبدأ في إزالة الرمال من فوق كاهل هذا التمثال ونجم وتمت إزالتها بالفعل.
  • ·        وأصبح تحوتمس ملك بالفعل وسمي بالملك تحوتمس الرابع، وقد سجل هذا الملك تلك الأحداث على لوحة ووضعها هنا في هذا المكان، لا تزال موجودة حتى الآن وتسمى بلوحة الحلم (أما أبو الهول).
  • ولوحة الحلم تدل على أن أبو الهول كان مدفون في الرمال من عصر المصريين القدماء أنفسهم نظراً لوجوده في منطقة مليئة بالرمال فبمرور السنين تعمل هذه الرمال على دفنه.
  • ·        وتجدر الإشارة هنا إلى أن هيرودوت عندما أتى إلى مصر لم يذكر هذا التمثال مطلقاً ومعنى ذلك أن هيرودوت لم يرى هذا التمثال فقد كان مدفوناً تحت الرمال بأكمله.
  • ·        وقد وصلتنا بعض الصور لهذا التمثال في بداية القرن العشرين يظهر بها أن أبو الهول كان مدفوناً ولا يظهر منه إلا رأسه (مثل هذه الصورة) ويوجد الكثير من هذه النوعية من الصور عبر الانترنت.

 

 

  • ·        وعندما رسمه الفنان المصري القديم كان أبو الهول يرتدي ريشاً وكان ملوناً، ففي الأصل كان أبو الهول ملون، وكما قلنا هو ليس تمثال مبنياً بل هو من نفس الكتلة الجيرية التي كانت متواجدة في هذا النطاق.
  • ·        ويقول بعض المؤرخين أن المصريين القدماء كانوا يلبسوه بملابس معينة أثناء الاحتفالات بملابس صناعية أو أشياء من الذهب.
 

 

ثواليث منكاورع

  • المفرد ثالوث، والثالوث هو شئ يتكون من 3 أشخاص ولذلك سمي ثالوث.
  • وعدد ثواليث منكاورع من المفترض ان يصل عددهم إلى 30 ثالوث لمنكاورع ولكننا اكتشفنا 5 ثواليث فقط منهم في معبد الوادي الخاص بالملك منكاورع حفيد الملك خوفو.
  • وقد حكم منكاورع مصر حوالي 18 عام وكان محبوباً جداً بين الناس، وقد وصفه هيرودوت في كتاباته بأنه كان ملقباً بالـ”القلب الأخضر” نظراً لطيبة قلبه وقد مات منكاورع قبل إكمال مجموعته الجنائزية في منطقة الجيزة فلم تكتمل كما أرادها هو لأنه كان يريد أن يكسي كل مجموعته بالجرانيت.
  • قام العالم الأثري رايزنر بالإشتراك مع بعثة أثرية من جامعة أمريكية وهي جامعة هارفارد ومتحف بوسطن، فكانوا في بدايات القرن العشرين مشتغلين باستكشافات في معبد الوادي فوجدوا خمس مجموعات (ثواليث) من هذه المجموعات، منهم 3 في المتحف المصري بالقاهرة و 1 نقلت إلى متحف بوسطن وأخرى مهشمة ولكنها موجودة في نفس المتحف (بوسطن).
  • والثواليث تصنع من حجر الشست وارتفاعها لا يزيد عن متراً واحداً
  • والسبب في أننا نعتقد أن عدد تلك الثواليث هو 30 ثالوث يرجع إلى أنه يوجد في كل ثالوث رمز للإقليم تقف بجوار الملك منكاورع وتحديداً على يساره على هيئة سيدة (في الغالب) يوضع فوق رأسها رمز الإقليم الذي تمثله. وحينئذ على عهد منكاورع كان عدد أقاليم مصر 30 إقليم ــــ فكانت فكرة عدد أقاليم مصر تدريجية، بمعنى أنها بدأت ببضع وعشرين إقليم ثم أصبحت 30 إقليم في عهد الدولة القديمة إلى أن أصبحت 42 إقليم في العصر اليوناني والروماني والعصور المتأخرة.
  • الملك يريد أن يقول أن تحت سلطته كل الأقاليم المصرية، لو كان عددها كامل.
  • وكل إقليم من هذه الأقاليم يقدم له القرابين، فمثلاً أفضل وأجود أنواع القرابين يقدمها إقليم “كذا” فتكتب على قاعدة الثالوث اسم أفضل اقليم يقدم القرابين.

 

  • وفي كل ثالوث نجد ثلاث أشخاص هم:

 

1-   في كل الثالويث يظهر الملك منكاورع, وتصوره وهو واقف في المنتصف.

 

2-   ويوجد في كل ثالوث رمز للإقليم تقف بجوار الملك منكاورع وتحديداً على يساره على هيئة سيدة (في الغالب) يوضع فوق رأسها رمز الإقليم الذي تمثله.

 

3-   وتقف الإلهة حتحور بجوار الملك منكاورع وذلك في كل الثواليث.

 

 

 

ألثالوث الأول:

 

 

  • وفي هذا الثالوث نجد الرمز الذي تحملة السيدة ممثلة رمز الإقليم الموجودة هنا جهة اليمين (إلى يسار الملك منكاورع)، يمثل إقليم “واسط” وهي “طيبة” أو “الأقصر”.
  • الملك هنا يرتدي التاج الأبيض (نعرفه من شكله) ونلاحظ أن منطقة الصدر والذراعين يظهر بها العضلات والقوة ليوضح أنه رجل.
  • الإلهة حتحور تقف بجوار الملك، ونجد نعومة ملمس جسدها ليظهر أنها إمرأة.
  • الإلهة حتحور لها وظائف كثيرة جداً، فهي إلهة للأمومة، والسحر والفرح والموسيقى والموتى والقرابين…إلخ. وهنا بوصفها إلهة للقرابين فيأتي دورها هنا لكي تقدم كل هذه الأقاليم ليقوموا بتقديم القرابين للملك وتأخذ الالهة حتحور لقب سيدة الجميز لأن هناك بعض الأشجار المقدسة عند قدماء المصريين التي كانت مرتبطة بآلهات، فبيت هذه الإلهة يكون ذاخل الشجرة.
  • واختيار المصري القديم شجرة الجميز كرمز للإلهة أو لقب للإلهة حتحور، لأن شجرة الجميز هي شجرة معمرة، فالمصري القديم يلفت انتباهه أي شيء معمر أو يعيش طويلاً، فإذن لجأ إلى تقديس هذه الأشجار وربطها بالآلهة حتحور فأخذت لقب سيدة الجميز.
  • حتحور إما أن تظهر في هيئة بقرة كاملة أو على شكل سيدة ولها شارات من البقرة مثل ما يوجد في صلاية نعرمر، وتتخذ قرص الشمس كرمز لها مثل الكثير من قدماء المصريين.
 

الثالوث الثاني:   

  • وهذا الرمز هو رمز الإقليم الـ17 وهو يمثل مدينة أسيوط.
  • يتضح هنا السيمترية والتوازن (المجموعة بها اتزان جميل)، ونلاحظ هنا أن رمز الاقليم يحتضن الملك وهنا الإلهة تلامس يد الملك كنوع من المباركة بأنه ملك جديد…إلخ.
  • الملك متقدم بخطوة كما نرى، وهذه إشارة للحركة وتعطي حيوية للتمثال. أما السيدات في الغالب فتكون رجليهما مضمومتان فيما عدا الخدم أو ما شابه ذلك، لانها تخرج وتعمل (تخرج إلى العمل) فهذا الوضع أي التقدم بخطوة للأمام عندما يتخذه التمثال يتضح لنا منه أنه يعمل (يخرج إلى العمل).
  • يلون تمثال السيدة باللون الفاتح أما الرجل فيلون باللون الداكن بسبب الشمس والخروج إلى العمل.
  • والسيدات يرتدين رداء حابك، تبدو أنها عارية ولكنها غير عارية، لأننا يمكننا أن نلاحظ خط ردائها من أسفل.
  • ويميز الفنان الإلهة عن رمز الإقليم بالتاج والرمز.
 

 

 

  • المجموعات هذه من الناحية الفنية يمكن أن نوصفها بأنها نقش شديد البروز وليس تماثيل، لأن التمثال مجسم من جميع الجهات بعكس هذه المجموعات معندما نلف حولها نجد أنها عبارة عن جزء من الحجر أو الجدار الخلفي لها ولا نجد تجسيم أو تدوير كامل كالتماثيل الكاملة النحت (وهو ما يسمى بالنحت الكامل).
  • فهذه التماثيل من روائع عصر الأسرة الرابعة.
 

ملخص المحاضرة:

الأسرة الثالثة:

ü    الملك زوسرà 1 تمثال بالحجم الطبيعي من الحجر الجيري.

الأسرة الرابعة:

ü    الملك خوفو à 1 تمثال نذري صغير من العاج.

ü    الملك خفرع à 2 تمثالـ(ـين): تمثال الملك خفرع من حجر الديوريت. & تمثال أبو الهول Sphinx

ü    الملك منكاورع à ثواليث منكاورع. (1) الثالوث الأول. (2) الثالوث الثاني. (3) الثالوث الثالث.

 

 

مع تحيات زميلكم محمد سويفي،

Best regards,
Muhammad Swefy,

Tour guide

Phone:(+2) 0106 267 6212
Email:
egyptianmohamed@yahoo.com

           
Facebook acct.: SwefyDotCom
Facebook page: MuhammadSwefyFans
Twitter: MuhammadSwefy
WordPress:
muhammadswefy.wordpress.com
LinkedIn:
http://eg.linkedin.com/in/muhammadswefy

Skype: muhammad.swefy

 

 

From → Uncategorized

Leave a Comment

Leave a comment